كيف يعزز تعلم اللغة الإنجليزية الثقة بالنفس؟

 كيف تجعلك اللغة الإنجليزية تشعر بالثقة والقوة؟

تعتبر اللغة الإنجليزية لغة رسمية في عدد من دول العالم المختلفة، وتكتسب أهميتها لهذا السبب، فهي تستخدم في المكاتبات الرسمية وفي الدراسة في عدد من الدول حتى لو لم تكن اللغة الأم. ومن غير المهم جداً التركيز على أي لهجة محددة من لهجات اللغة الإنجليزية في البداية، فالأهم هو تعلم اللغة أولاً ثم اتقان لهجة الدولة التي ترغب في زيارتها، أو العيش أو الدراسة أو العمل فيها.

وبما أن الكثير من الناس يعرفون التحدث باللغة الإنجليزية، فهذا يساعد في التواصل معهم بصورة فعالة. واليوم يمكن أن يساعد تعلم اللغة الإنجليزية أيضًا في الحصول على الوظائف المرموقة وتكوين حياة مهنية الناجحة.

كما تحظى اللغة الإنجليزية اليوم بالعديد من الامتيازات وفي جميع مناحي الحياة، مما يجعل معرفتها أمر مفيد للغاية.

ونأتي إلى موضوع هذا المقال، كيف يمكن أن يساهم تعلم اللغة الإنجليزية في زيادة ثقتنا بأنفسنا، فالشعور بالثقة يأتي من الداخل؟ الإجابة هي أن اللغة الإنجليزية تضفي إحساسًا بالقوة والثقة لمن يتحدث بها كلغة جديدة كونها تستخدم لغة شعبية وتسهل عملية التواصل مع الآخرين كما أشرنا.

ولكن هنالك عوامل أخرى تجعل تعلم الإنجليزية أمر يعزز الثقة في النفس، والأمر في الحقيقة لا يقتصر على اللغة الإنجليزية فحسب، بل يتعداه إلى أي لغة جديدة شائعة الاستخدام. والآن نذكر من هذه العوامل ما يلي:

تحسن معرفتك باللغة الإنجليزية المرونة الإدراكية:

إحدى أهم فوائد تعلم لغة ثانية هي المرونة الإدراكية. بعبارات أخرى: تحسن مدى تمدد الدماغ. فالقدرة على التبديل بين اللغات هو أمر حيوي ومطلوب، وبالتالي فإن كونك متعدد اللغات يحسن المرونة الإدراكية لديك.

كما أن ذلك يساعد في تحسين التركيز وقدراته، فعلى سبيل المثال، فهم نكتة ما أو اختيار كلمة وصفية يمكن أن يكون أحد علامات المرونة الإدراكية. وزيادة المرونة الإدراكية والتركيز يمنحان الشخص القدرة على التواصل مع الناس بسهولة أكبر وبالتالي يعززان الثقة في النفس.

مرونة التنقل والوعي الثقافي:

 تعلم لغة أخرى يمكن أن يساعد أيضًا في التعرف على ثقافة أخرى، حيث تشكل اللغة جزءا مهمًا من ثقافة الشعوب. ويساهم تعلم اللغة الإنجليزية في التعرف على ثقافات البلدان الناطقة بها، ما يساعد على التواصل بشكل أفضل مع الأفراد في هذه الدول ونقل معرفتهم حول المواضيع المختلفة.

التعلم على المدى الطويل وتحسين جودة الحياة:

 على الرغم من أن تعلم اللغة قد يكون صعباً في البداية، إلا أنه مع مرور الوقت يصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الشخص. وفي نهاية المطاف، فإن فهم أن تعلم اللغة عملية طويلة الأمد تتضمن التعلم المستمر ومع ذلك خوض تلك الجربة، يجعل المرء يشعر بالراحة مع فكرة تجربة أشياء جديدة، وذلك يوسع آفاق الإنسان ويمنحه الشجاعة الكافية لخوض التجارب التي تعزز الثقة في النفس.

زيادة وتحفيز الإبداع:

 نظرًا لأن تعلم اللغة الإنجليزية يمكن أن يساعد الدماغ على أن يصبح أكثر مرونة، فإنه يعزز الجانب الإبداعي في المخ، ويمكن أن تؤدي هذه الميزة أيضًا إلى زيادة قدراتك على حل المشكلات وتحسين التفاعل مع العالم الخارجي.

توسيع وبناء العلاقات:

 أحد أهم مميزات تعلم اللغة الإنجليزية هو أنها تساعدك في بناء علاقات مع أشخاص من جميع أنحاء العالم لأن اللغة الإنجليزية هي أداة لا غنى عنها في علم اليوم، حتى وإن كثرت الترجمات عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة.