10 خطوات لكيفية التحضير لاختبار اللغة الإنجليزية TOEFL بنجاح
اختبار اللغة الإنجليزية للأغراض الأكاديمية (TOEFL) هو
اختبار مهم ومعترف به عالميًا يقيس مهارات اللغة الإنجليزية لدى الأفراد الذين
يرغبون في الدراسة في الجامعات الناطقة بالإنجليزية أو السعي للحصول على فرص عمل
دولية. ونظرًا
لأهمية هذا الاختبار، فإن التحضير الجيد له هو المفتاح لتحقيق درجة عالية تفتح لك
أبوابًا واسعة من الفرص الأكاديمية والمهنية.
سنقدم لك في هذا المقال مجموعة من
النصائح المهمة التي تساعدك على التحضير لاختبار TOEFL بنجاح
وهي كما يلي:
1. حدد أهدافك بوضوح
قبل البدء في التحضير لاختبار TOEFL،
من المهم أن تحدد أهدافك بوضوح، حيث يجب عليك معرفة الدرجة التي تحتاج إليها
لتحقيق طموحاتك الأكاديمية أو المهنية. قد تتطلب بعض الجامعات درجة محددة من درجات
اختبار
TOEFL للقبول في برامجها الأكاديمية، لذا تأكد من معرفة
الحد الأدنى للدرجة المطلوبة من الجامعة التي ترغب في التقديم لها. كما يمكن أن
يساعدك ذلك في تحديد مستوى التحضير الذي تحتاجه والتركيز على الأقسام الأكثر أهمية
بالنسبة لك.
2. قيم مستواك الحالي
من أجل التحضير بشكل فعال، يجب عليك
تقييم مستواك الحالي في اللغة الإنجليزية، حيث يمكنك إجراء اختبار تقييمي عبر
الإنترنت أو استخدام اختبارات التحضير المتاحة من قبل مراكز TOEFL الرسمية.
وهذا التقييم سيساعدك كثيرا على تحديد نقاط القوة والضعف لديك في مختلف المهارات
اللغوية الأربعة، وهي: مهارة الاستماع،
والقراءة، والكتابة، والتحدث (المخاطبة). وبناءً على هذه النتائج، يمكنك وضع خطة
تحضير مخصصة تركز على المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
3. استخدم المصادر التعليمية المناسبة
استخدام المصادر التعليمية المناسبة
يعتبر خطوة أساسية في التحضير لاختبار TOEFL. اعتمد على كتب الدراسة الرسمية،
والمواقع الإلكترونية الموثوقة، والتطبيقات التعليمية التي توفر تدريبات شاملة
ومتنوعة. ومن الأمثلة الجيدة على هذه الموارد هي كتاب "The Official Guide to the TOEFL
Test"، بالإضافة إلى مواقع الإنترنت مثل Magoosh وEdX وTOEFL.org. .
يمكنك الاستفادة من هذه المواقع والمصادر بشكل كامل لأنها تتيح لك الحصول على
نماذج اختبارات وتجارب حقيقية ستساعدك على التعرف على نوعية الأسئلة وأسلوب
الاختبار.
4. خصص وقتا للتحضير
من المهم أن تحدد جدولًا زمنيًا
مرنًا للتحضير للاختبار، حيث يمكن تحديد عدد الساعات التي تخصصها يوميًا لدراسة
وتحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية. حاول أن تكون منتظمًا في دراستك ولا تترك
الأمور لل، لأن التحضير المبكر والمنتظم يزيد من فرص نجاحك. تخصيص وقت كافٍ لكل
قسم من أقسام الاختبار (الاستماع، القراءة، الكتابة، والتحدث) سيساعدك حتما على
تحسين كل المهارات بشكل متساوي.
5. ركز على المهارات الأساسية
إن اختبار TOEFL مصمم لقياس مهارات اللفة
الأربعة الأساسية، وهي: الاستماع، والقراءة، والكتابة، والتحدث أو المخاطبة. ولذلك،
يجب عليك تخصيص وقتًا كافيًا لتحسين كل مهارة على حدة. على سبيل المثال:
· للتدرب على الاستماع: استمع إلى
محاضرات باللغة الإنجليزية، برامج إذاعية، أو مقاطع صوتية تعليمية على الإنترنت.
حاول تحديد النقاط الرئيسية في المحادثات وتحليل الأفكار التي يتم طرحها.
· للتمرن على القراءة: اقرأ نصوصا
باللغة الإنجليزية مثل المقالات الإخبارية، والكتب، والدوريات الأكاديمية وحاول
فهم الأفكار الرئيسية والتفاصيل الدقيقة في تلك النصوص.
· للتدرب على الكتابة: عود نفسك على
كتابة نصوص طويلة ومنظمة، كما يجب عليك العمل على تطوير مهاراتك في كتابة المقالات
والتقارير الأكاديمية.
· للتدرب على مهارات المخاطبة: حاول
ممارسة التحدث باللغة الإنجليزية يوميًا، حيث يمكنك التحدث مع أصدقائك أو المعلمين
أو حتى عبر الإنترنت باستخدام منصات مثل "HelloTalk" أو "Tandem"
للتحدث مع ناطقين أصليين.
6. قم بالممارسة الدورية وحل الاختبارات التجريبية
من الأمور الضرورية في التحضير
لاختبار
TOEFL وكل الاختبارات المماصلة، هي حل اختبارات تجريبية
بانتظام لتحسين مهاراتك في إدارة الوقت، وتقييم أدائك، وتحديد الجوانب التي تحتاج
إلى تحسين. ويمكن أن تكون الاختبارات التجريبية مفيدة جدًا لأنها تحاكي جو
الاختبار الحقيقي. لذا ينبغي عليك أن تحل الاختبارات في ظروف مماثلة للاختبار
الفعلي: اعتمد على الوقت المحدد لكل قسم وابدأ بالتقييم الذاتي بعد كل اختبار.
7. درب نفسك على الوقت المخصص في الاختبار
اختبار TOEFL هو
اختبار معتمد على الوقت، وبالتالي فإن التدريب على سرعة الأداء يعد أمرًا مهمًا. لذا
حاول أن تحل كل قسم من الاختبار في الوقت المحدد له دون التوقف أو التأخير. ويمكنك
استخدام اختبارات تجريبية لحل الأسئلة ضمن الإطار الزمني المحدد، مما سيساعدك على
الشعور بالراحة والقدرة على التكيف مع ضغط الوقت في يوم الاختبار.
8. قم بالتحضير للجوانب الفنية للاختبار
من المهم أيضًا أن تتأكد من معرفتك
الجيدة بالأدوات الإلكترونية التي ستستخدمها في الاختبار، فعلى سبيل المثال، إذا
كنت ستجري الاختبار عبر الإنترنت، لابد ان تتعلم كيفية استخدام اللوحة التفاعلية
والميكروفون بشكل مريح. قم بممارسة استخدام هذه الأدوات قبل يوم الاختبار حتى تشعر
بالراحة في استخدامها أثناء الاختبار الفعلي.
9. احصل على الملاحظات والتوجيهات
لا تتردد في طلب المساعدة من المعلمين
أو الزملاء والمتخصصين في اللغة الإنجليزية، حيث يمكن للملاحظات والتوجيهات التي
يقدمها هؤلاء أن تكون مفيدة جدًا في تصحيح الأخطاء وتحسين أدائك. يمكنك أيضًا
الانضمام إلى المجموعات الدراسية أو الاستفادة من الدروس الخصوصية إذا كان لديك وقت
وموارد لازمة.
10.
الاسترخاء
والاستعداد النفسي
أحد الجوانب المهمة التي غالبًا ما
يتم تجاهلها هو التحضير النفسي. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل يوم
الاختبار، وحاول تقليل التوتر والقلق وتذكر دائما أن الثقة بالنفس ضرورية للنجاح
في الاختبار. وفي هذا السياق يمكنك استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو
التأمل للتخلص من التوتر قبل يوم الاختبار.
مثال عملي لتحسين مهارات الاستماع
إذا كنت ترغب في تحسين مهارات
الاستماع لديك، يمكنك الاستماع إلى برامج إذاعية باللغة الإنجليزية أو الملفات الصوتية
التعليمية. حاول فهم المحتوى وتحليل الكلمات والعبارات المستخدمة واستخدم أيضًا
المصادر التعليمية المتوفرة عبر الإنترنت مثل قنوات YouTube المتخصصة
في تعليم اللغة الإنجليزية. تفاعل مع المحتوى من خلال كتابة الملاحظات أو تلخيص ما
سمعته، حيث سيساعدك ذلك في تحسين مهاراتك بشكل أسرع.
كن على ثقة، عزيزي القاريء، بأن التحضير
لاختبار
TOEFL يتطلب التزامًا وجهدًا مستمرًا، ولكن من خلال
اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك تحسين مهاراتك بشكل ملحوظ وزيادة فرصك في
الحصول على درجة عالية. وتأكد من تخصيص وقت كافٍ للتحضير، واستخدم المصادر
المناسبة، وكن دائمًا على استعداد للتعلم والممارسة. وبمجرد أن تلتزم بهذه الخطوات
وتعمل بجد، ستجد نفسك مهيئا للنجاح في اختبار TOEFL.